عالم التقنية

نظام الحلقة المفتوحة والمغلقة لإدارة السكر (بشكل مبسط وواضح)

مقدمة

إذا قلنا بأن هناك نظام حلقة مغلقة، فبالتأكيد يوجد نظام آخر موازي له، يسمى نظام الحلقة المفتوحة.. طيب ما الفرق بينهما؟
باختصار شديد، أول الأنظمة نزولًا هي الحلقة المفتوحة، ثم المغلقة، تسمى حلقة لأنها عبارة عن عدة عناصر مهمة، مرتبطة فيما بينها لتُكون حلقة متكاملة ومترابطة في النهاية.. ما فهمت أبسطها لك أكثر.

 

عناصر الحلقتين

تعال نفصل في العناصر، أول عنصر مهم لعمل هذين النظامين هي وجود مضخة، يليها حساس أو جهاز قياس الدم، يليها جوال أو جهاز التحكم اللي يأتي مع المضخة ويسمى Pdm، ثم عنصر الإنسان المهم للتحكم بهذه الحلقة.

 

الحلقة المفتوحة

عنصر الإنسان فيها مهم، بمعنى أن الشخص راح يأخذ القراءة من الحساس أو جهاز فحص الدم، ويدخلها يدويًّا في جهاز الـ Pdm (الجهاز الذي يعطي أوامر للمضخة لكي تعطيك ردة فعل صحيحة).
مثال: فحصت بالدم وظهر عندي هبوط في السكر فسأعلم المضخة يدويًّا (من جهاز Pdm) أن عندي هبوط وستتوقف عن الضخ الذي يسمى (بيزل – Basal) لكي لا يتضاعف الهبوط (مصطلح البيزل سيتم شرحه فيما بعد). وفي الارتفاع كذلك سأدخل رقم الارتفاع والمضخة ستصحح هذا الارتفاع بما يسمى بالبولس – Bolus.
وكل هذه الأمور يتطلب منك بعض المعلومات المهمة من إدخال المعاملات والتصحيح.
الخلاصة الإنسان هنا عنصر أساسي ومهم في كل خطوة.

 

الحلقة المغلقة

أما الحلقة المغلقة فتدخل الإنسان فيها قليل (ويسمى هذا النوع البنكرياس الصناعي)..
الفكرة وجود حساس يرسل القراءات بشكل مستمر بنظام CGM يعني متابعة السكر بشكل مستمر، كل خمس دقائق تصلك قراءة.
فهنا يتدخل عنصر جديد هو (الرايلي لينك RileyLink أو الأورنج لينك OrangeLink) وظيفته يأخذ القراءة من الجوال وينقلها للمضخة والمضخة لوحدها تقوم بردة فعل تحاكي البنكرياس الطبيعي (فإذا وصلتها القراءة مرتفعة تصحح تلقائيًّا بوحدات مناسبة تخفف من حدة الارتفاع وتعيده إلى النطاق الطبيعي.
وإذا وصلتها قراءة قريبة من الهبوط تتوقف عن الضخ التلقائي للتخفيف من حدة الهبوط وتتوقف غالبًا قبل حدوث الهبوط بالرقم الذي تحدده.
وكل هذه الأمور يتطلب منك في البداية تدخل بعض المعلومات المهمة من إدخال المعاملات والحساسية والمضخة تبني على هذه المعلومات وتتصرف تلقائيًّا للتصحيح.
الخلاصة عنصر الإنسان هنا أقل، فقط يلاحظ التغيرات ويصلح بعض الأمور في البداية ومع الوقت يصل لنتيجة قوية في إدارة السكر. (وتذكر دائمًا من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة).

 

صور العناصر

نموذج للمضخات بشكل عام:

(1) مضخة الأومني بود (إيروس):

(2) مضخة ميدترونيك:

حساسات متابعة السكر

(1) حساس ليبري 1 – freestyle libre

ملاحظة: يعمل بدون جهازه الخاص، إذا كان الجوال يوجد به خاصية NFC.

(2) حساس دكسكوم جي 6 – Dexcom G6

قطعة الأورنج لينك OrangeLink

 

معلومات أكثر

وهنا لمن أراد معرفة معلومات أكثر تاريخيًّا، مع نخبة من الدكاترة المتميزين وتجارب المستخدمين البارعين:

 

تجربتي

للتعرف على تجربتي كاملة وطريقة شراء العناصر (سيتم رفعها قريبًا)

التالي
النصائح الفاخرة.. في فن المعايرة

اترك تعليقاً